يبدأ دور الـ16 بقمة كبيرة بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، بين منتخب يسير بالتوفيق والدعاء وفريق آخر رغم "تخبيص" مدربه ديدييه ديشامب الا انه يبقى مجموعة متناسقة في الملعب وعلى دكة البدلاء، لذا على الورق يبقى "الديوك" هم الفريق الأقرب لاقصاء ميسي ورفاقه. لكن في أي مباراة يتواجد بها ليو تبقى تبقى التطلعات حذرة حتى وان كان الأرجنتين "تحت الأرض".

بعد مباراة نيجيريا اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ميسي يكشف لأحد الصحفيين انه إحتفظ بتميمة الحظ التي أهداه ياها سابقاً، في مشهد يعكس مدى الضغط الذي يتعرض له هذا اللاعب وحاجته للتعلّق بأي "قشة" للنجاة، لأن منتخب بلاده عبارة عن أسماء كبيرة فقط في الخط الأمامي فقط، الأرجنتين هو نسيج من توليفات أسماء غريبة لا أحد منها يعلم كيف وصل أصلاً الى دور الـ16، لكن هل الفرحة أمام نيجيريا من حقها ان تُعطي الأمل للأرجنتينيين أمام فرنسا؟ رغم أداء فرنسا غير الموثوق به أمام الدنمارك وأستراليا؟
نقطتان فقط تقفان الى جانب الأرجنتين أمام فرنسا: ليو ميسي وأن الأرجنتين هم الحلقة الأضعف وتملك حافزاً أكبر.. "بالدعوات فقط يعني".
لكن لماذا هذه الدعوات وتميمات الحظ لا تكفي؟
1- سامباولي: يكفي الاسم بدون شرح. تكفي سذاجة هذا الاسم وطريقته باتخاذ القرارات كي يقف حائلاً دون فوز منتخبه. وما التبديلات التي يقوم بها خلال المباراة الا دليل، ووما قراراته باختيار التشكيلة قبل المباراة الا دليل آخر، وما تصريحاته الا دليل آخر وآخر.
2- دفاع الأرجنتين الفُكاهي: فلنتيخل مسبقاً ثنائية ميركادو - اوتاميندي الدفاعية امام مهارة فرنسا الفردية هجومياً (مبابي - غريزمان - ديمبيلي)- فلنتخيل مساهمة ماسيكرانو الدفاعية مع ميركادو وأوتاميندي، "المحارب" الذي يخدم هجوم الخصوم قبل دفاع فريقه.

3- معركة الوسط التي تصف بصالح فرنسا قبل بداية المباراة: بالحديث عن ماسكيرانو، الارتكاز غير المرتكز على أي أسس سوى "الغريننتا" في الأرجنتين، فلنتخيل ايضاً ثنائيته مع بيليا أو بانيغا أمام بوغبا - كانتي - ماتويدي أو توليسو. ستكون مواجهة فكاهية أكثر من تكتيكية. وإن حصل وفازت الأرجنتين بمعركة الوسط فحينها ستكون عكس كل التوقعات وفعلياً بـ"دعاء الوالدين".
محول الاكواد محول الأكواد اضافة الإبتسمات اضافة الإبتسمات