خيليجي22 : مشاهدة مبارة الامارات و عمان خيليجي 22
يستعد المنتخب العماني لتجنب الضغوطات التي ستقع عليه، عندما يلاقي حامل اللقب الإمارات غدا الجمعة في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس الخليج 22.
منذ التتويج للمرة الوحيدة في 2009 بدا ان ضغوط التوقعات العالية نالت بقوة من المنتخب العماني في آخر نسختين من كأس الخليج لكرة القدم وسيحرص الفريق هذه المرة على تجنبها عندما يبدأ مشواره أمام الامارات حاملة اللقب في الرياض يوم الجمعة.
خيليجي22 : مشاهدة مبارة الكويت والعراق خيليجي22
وخسرت عمان في نهائي 2004 أمام قطر الدولة المضيفة ثم تكرر الأمر أمام الامارات في المباراة الحاسمة بعد ثلاث سنوات قبل ان تحرز اللقب في 2009 على أرضها أمام السعودية التي تستضيف البطولة الحالية حتى 26 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
لكن المنتخب العماني أخفق في الدفاع عن لقبه في 2010 وخرج من الدور الأول بعد التعادل في ثلاث مباريات ثم تذيل مجموعته العام الماضي بنقطة وحيدة ليستمر في غيابه عن الانتصارات بالبطولة الخليجية رغم التوقعات العالية من جماهيره قبل آخر مشاركتين.
وحاول خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني تخفيف الضغوط على لاعبي المنتخب وتجنب الحديث عن فرص بلاده في البطولة مع وصول بعثة الفريق الى الرياض هذا الأسبوع.
وقال البوسعيدي "نحن لا نفكر في النهائي الآن. تركيز الفريق ينصب على مواجهة الافتتاح. سنسير في هذه البطولة خطوة بخطوة."
وأضاف "نطلب من اللاعبين اثبات جدارتهم. كانت كأس الخليج هي مسرح صناعة النجوم. يسعى الجميع لاثبات أحقيتهم. توجد في هذا المحفل أرضية خصبة لتسجيل حضورهم في الساحة الخليجية."
وبالفعل نجحت كأس الخليج في تقديم بعض الأسماء على الساحة من بينهم العماني علي الحبسي الذي نال جائزة أفضل حارس في البطولة أربع مرات متتالية أعوام 2003 و2004 و2007 و2009.
يستعد المنتخب العماني لتجنب الضغوطات التي ستقع عليه، عندما يلاقي حامل اللقب الإمارات غدا الجمعة في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس الخليج 22.
وقال الحبسي الذي غاب عن آخر بطولتين لكأس الخليج "كل ما نستطيع قوله اننا على أم استعداد للبطولة رغم تأثير الغيابات على المجموعة. هذا الأمر بالتأكيد سيعطي الدافع لظهور أسماء جديدة."
وتسعى الامارت للحفاظ بقوة على لقبها في ظل قوة المنتخبات المشاركة .ويراهن يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي على قوة المنافسة مع مشاركة سبعة منتخبات من البطولة الخليجية الحالية في كأس آسيا مطلع العام القادم في استراليا.
وقال السركال "تنظيم البطولة في المملكة العربية السعودية سيجعلها أكثر قوة نظرا لخبرتها ونجاحها في تنظيم العديد من المناسبات الكبيرة."
وأضاف "تضم البطولة سبعة منتخبات تأهلت الى كأس آسيا مطلع العام القادم وهذا يدل على ان البطولة ستشهد مستويات راقية تليق بها."
لكن السركال توخى الحذر بشأن فرص فريقه في التتويج مع وجوده في المجموعة الثانية الى جانب الكويت صاحبة الرقم القياسي برصيد عشرة ألقاب والعراق الفائز بالبطولة ثلاث مرات.
وقال السركال الذي فازت بلاده باللقب في 2007 و2013 "حينما نأتي كبطل سابق فان طموحنا الأول بالتأكيد هو الحفاظ على لقبنا."
وأضاف "لكننا أيضا نقدر مستويات المنتخبات الأخرى ونقدر التطور الكبير للمنتخب السعودي الذي سيكون من أهم المنافسين مع دعم الجماهير."
وفي آخر مواجهة بين الفريقين في كأس الخليج فازت الامارات 2-صفر على عمان العام الماضي.
محول الاكواد محول الأكواد اضافة الإبتسمات اضافة الإبتسمات