الأسود الثلاث يخرجون من فخ الإستونين بصعوبة عن طريق روني.خاص - عالم سبورت
حقق المنتخب الانجليزي فوزا باهتا على مضيفه الاستوني بهدف نظيف في مباراة المنتخبين في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2016 والمقرر إقامتها في فرنسا .هدف المباراة الوحيد سجله قائد المنتخب الانجليزي واين روني من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة والسبعين .وفي سياق هذا التقرير يلقي لكم موقعكم "يوروسبورت عربية" نظرة على أبرز العوامل التي صعبت من مهمة منتخب الأسود الثلاثة في هذه المباراة1- تكتل دفاعي إستونيلعب المنتخب الإستوني مباراة كبيرة على المستوى الدفاعي وأغلق لاعبوه جميع المنافذ امام الهجوم الانجليزي
طوال زمن المباراة ، وعلى الرغم من طرد قائد الفريق كلافان في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني إلا أن النقص العددي لم يؤثر على تنظيم الفريق دفاعيا .لاعبو إستونيا مارسوا الضغط على حامل الكرة بشكل رائع ، ولم يتيحوا الفرصة لنجوم منتخب انجلترا لإستلام الكرة بأريحية أو التحرك في مساحات واسعة وهو ما ساعد أصحاب الأرض على ابطال مفعول الهجمات الانجليزي بشكل متميز .2- إستحواذ انجليزي بدون خطورةرغم فرض لاعبو المنتخب الانجليزي سيطرتهم على مجريات اللعب واستحواذهم على الكرة بنسبة بلغت 70 % في معظم أوقات المباراة إلا انهم فشلوا في تهديد المرمى الإستوني بكرات خطيرة وظهروا عاجزين عن اختراق الدفاع الاستوني المنظم .وعاب لاعبي انجلترا التسرع في إنهاء الهجمات وافتقر الثلاثي الأمامي إلى التجانس فيما بينهم ، كما كان اختيار الثلاثي روني وداني ويلباك وآدم لالانا لتوقيت التمرير وتوقيت التمركز أثناء الضربات الثابتة سيئ للغاية .وكان على الفريق في مثل هذه الحالة وهو يواجه منتخبا يدافع بكامل لاعبيه أن يلجأ إلى تدوير الكرة بشكل سريع وتبادل التمرير واللجوء إلى المهارة من أجل خلخلة الجدار الإستوني العازل امام المرمى وهو ما لم يحدث مطلقا .3- تغييرات هودجسون فاشلةظهر المدرب الانجليزي روي هودجسون بمظهر الرجل العاجز عن إحداث أي تغيير في مجريات المباراة ، هودجسون اضطر إلى الدفع بالثنائي شامبرلين ورحيم ستيرلينغ من أجل إستغلال النقص العددي في صفوف منتخب إستونيا ، وكان من المفترض توظيف اللاعبين في الاختراق من على طرفي الملعب وهو ما لم يحدث أيضا !.فالمدرب الانجليزي اعتمد على الرسم التكتيكي 4-3-3 ولم يحاول تغييره أو تطبيقه بمرونة ، وقام بتثبيت الثنائي في منتصف الملعب ليخسر خطورتهما وإمكانية إحداث الفارق وإمداد ثلاثي المقدمة بكرات عرضية كان من الممكن أن تصنع الفارق في النتيجة .4- غياب الانسجام عن التشكيلة الانجليزيةوضح أثناء سير المباراة عدم التفاهم بين اللاعبين الانجليزي ، الفريق يلاعب خصما لا يمتلك لاعبا مميزا وليس لديه أي نوايا هجومية إضافة إلى استكماله شوطا كاملا بعشرة لاعبين ومع ذلك ظهر الانجليز بهذا المظهر السيئ .فعلى سبيل المثال لم يقم الثلاثي الأمامي المتمثل في واين روني وداني ويلباك وآدم لالانا بتبادل مراكز سريع من شأنه تشتيت تركيز الدفاع الإستوني ، كما لم نرى ولو مرة واحدة تمريرة تبادلية خاطفة بين أي منهم طوال تسعين دقيقة .وعلى صعيد خط الوسط لم تكن هناك مساهمة هجومية ملموسة من الثلاثي هندرسون وجاك ويلشير و فابيان ديلف ، ربما بإستثناء تمريرات طولية من جانب ويلشير في الشوط الأول اختفت تماما في شوط المباراة الثاني .ويتحمل المدير الفني روي هودسون مسئولية هذا الأداء الباهت بكل تأكيد بسبب عدم تحركه وعجزه عن إجراء تغيير في طريقة لعب الانجليز لفك طلاسم الدفاع الإستوني رغم إمتلاكه لذخيرة لاعبين تمتلك مواصفات فنية عالية .
محول الاكواد محول الأكواد اضافة الإبتسمات اضافة الإبتسمات