لملكي بدأ المباراة أميرا ثم وقع تحت أثر سوسييداد بعد دقائق قليلة لغياب الإلتزام الدفاعي والفشل في التعامل مع الكرات الهوائية.
تعرض نادي ريال مدريد
لكرة القدم، لأول هزيمة في الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي على يد
صاحب الأرض ريال سوسييداد برباعية مقابل هدفين في الجولة الثانية من
البطولة.
وحقق سوسييداد أول فوز على ريال مدريد في ملعب أنويتا لاول مرة منذ 10 سنوات حين تمكن الفريق من الفوز على النادي الملكي في 2004.
وسيطر ريال مدريد على المباراة منذ البداية واستطاع أن يترجم ذلك إلي هدف في الدقائق الأولى من خلال ركنية رائعة لعبها توني كروس استقبلها المدافع سيرجيو راموس، الذي كاد ان يسجل الثاني بعد دقائق من خلال ركلة حرة سددها في العارضة.
ثم تمكن بعد ذلك غاريث بيل من مضاعفة النتيجة بعد لعبة فنية رائعة على حدود منطقة الجزاء راوغ فيها المدافع ببراعة ثم أرسل الكرة إلي الزاوية اليسرى للحارس، ومن بعد ذلك تحولت المباراة.
طريقة اللعب
في غياب رونالدو بسبب الإصابة، اتجه أنشيلوتي المدير الفني للفريق للاعتماد على اللاعب جيمس رودريغز من اجل شغل مركز الجناح فلم يتمكن من الظهور بشكل جيد على الإطلاق على مدار 90 دقيقة واكتفى بمتابعة الزملاء.
وفي ظل الاعتماد على طريقة 4-3-3، عجز 3 لاعبين في الوسط وهم
مودريتش وكروس وايسكو عن تقديم دور دفاعي جيد نظرا لعدم إجادة أي منهم
اللعب كوسط ملعب مدافع لا يميل إلي التقدم ويتحمل بشكل دائم دور تغطية
الزملاء أثناء مساندة الهجوم.
وعلى مستوى رباعي الدافع، فإن مارسيلو ربما يكون نسى أنه مدافع أيسر وتكفل باداء دور هجومي مستمر حتى أثناء فوز الفريق فأصبح ظهره مكشوف بشكل دائم ووسيلة هجومية قوية أمام سوسييداد، وفي الطرف المقابل كان كارفاخال فقد نسى أنه لاعب كرة قدم ولم يدافع أو يهاجم حتى أخذ أربيلوا مكانه.
فقدان الهجوم الجوي
غابت أجنحة ريال مدريد خلال المباراة عن التحليق جوا وضرب دفاعية أصحاب الأرض، كما حدث في افتتاح الدوري، وعجز النادي الملكي عن التفوق هوائيا على المستوى الدفاعي والهجومي.
واتجه الريال في أغلب أوقات المباراة إلي الهجوم من خلال اختراق منطقة الجزء وسواء من الوسط أو الأجناب على غير عادته سواء في مباريات الموسم الماضي أو الحالي.
الأسوأ
يستحق اللاعب البرازيلي مارسيلو أن يكون أسوأ لاعب في المباراة بكل جدارة فقد منح ريال سوسييداد جبهة يمنى يفعل فيها ما يشاء وهو ما استغله تشابي بريتو بكل جدارة على مدار أحداث اللقاء.
وكان مارسيلو سببا أساسيا في الهدف الثاني الذي تعادل من خلاله سوسييداد.
أما راموس فقد لعب دور العميل المزدوج حيث قام بعمل تغطية سيئة على مهاجم سوسييداد في الهدف الأول، إضافة إلي أنه كان في بداية المباراة يلعب دور هجومي قوي للغاية بالنسبة لريال مدريد.
أرقام مهمة
ريال مدريد كان الأكثر دقة في التمرير خلال المباراة بنسبة 83%، بالرغم من أنه رقم غير جيد بالنسبة لفريق يمتلك أغلى خط وسط في العالم، فيما كانت دقة تمريرات سوسييداد 77%.
ريال مدريد تراجع على مستوى معدل تفوقه في الكرات الهوائية من 66% في المباراة الماضية، إلي 55% في لقاء اليوم.
تساوى الفريقان في التسديد على المرمى خلال المباراة بخمس كرات لكل منهما، بينما كان الريال منفردا برقم كبير على مستوى الكرات التي ارتطمت بالقائم او العارضة ووصلت إلي 3 كرات.
متوسط ميدان سوسييداد دافيد زوروتوزا، كان أكثر لاعب لمس الكرة في المباراة وصلت إلي 77 مرة، بينما كان توني كروس صاحب أعلى معدل تمريرات دقيقة بنسبة 90% ولعب 61 كرة صحيحة.
وحقق سوسييداد أول فوز على ريال مدريد في ملعب أنويتا لاول مرة منذ 10 سنوات حين تمكن الفريق من الفوز على النادي الملكي في 2004.
وسيطر ريال مدريد على المباراة منذ البداية واستطاع أن يترجم ذلك إلي هدف في الدقائق الأولى من خلال ركنية رائعة لعبها توني كروس استقبلها المدافع سيرجيو راموس، الذي كاد ان يسجل الثاني بعد دقائق من خلال ركلة حرة سددها في العارضة.
ثم تمكن بعد ذلك غاريث بيل من مضاعفة النتيجة بعد لعبة فنية رائعة على حدود منطقة الجزاء راوغ فيها المدافع ببراعة ثم أرسل الكرة إلي الزاوية اليسرى للحارس، ومن بعد ذلك تحولت المباراة.
طريقة اللعب
في غياب رونالدو بسبب الإصابة، اتجه أنشيلوتي المدير الفني للفريق للاعتماد على اللاعب جيمس رودريغز من اجل شغل مركز الجناح فلم يتمكن من الظهور بشكل جيد على الإطلاق على مدار 90 دقيقة واكتفى بمتابعة الزملاء.
وعلى مستوى رباعي الدافع، فإن مارسيلو ربما يكون نسى أنه مدافع أيسر وتكفل باداء دور هجومي مستمر حتى أثناء فوز الفريق فأصبح ظهره مكشوف بشكل دائم ووسيلة هجومية قوية أمام سوسييداد، وفي الطرف المقابل كان كارفاخال فقد نسى أنه لاعب كرة قدم ولم يدافع أو يهاجم حتى أخذ أربيلوا مكانه.
فقدان الهجوم الجوي
غابت أجنحة ريال مدريد خلال المباراة عن التحليق جوا وضرب دفاعية أصحاب الأرض، كما حدث في افتتاح الدوري، وعجز النادي الملكي عن التفوق هوائيا على المستوى الدفاعي والهجومي.
واتجه الريال في أغلب أوقات المباراة إلي الهجوم من خلال اختراق منطقة الجزء وسواء من الوسط أو الأجناب على غير عادته سواء في مباريات الموسم الماضي أو الحالي.
الأسوأ
يستحق اللاعب البرازيلي مارسيلو أن يكون أسوأ لاعب في المباراة بكل جدارة فقد منح ريال سوسييداد جبهة يمنى يفعل فيها ما يشاء وهو ما استغله تشابي بريتو بكل جدارة على مدار أحداث اللقاء.
أما راموس فقد لعب دور العميل المزدوج حيث قام بعمل تغطية سيئة على مهاجم سوسييداد في الهدف الأول، إضافة إلي أنه كان في بداية المباراة يلعب دور هجومي قوي للغاية بالنسبة لريال مدريد.
أرقام مهمة
ريال مدريد كان الأكثر دقة في التمرير خلال المباراة بنسبة 83%، بالرغم من أنه رقم غير جيد بالنسبة لفريق يمتلك أغلى خط وسط في العالم، فيما كانت دقة تمريرات سوسييداد 77%.
تساوى الفريقان في التسديد على المرمى خلال المباراة بخمس كرات لكل منهما، بينما كان الريال منفردا برقم كبير على مستوى الكرات التي ارتطمت بالقائم او العارضة ووصلت إلي 3 كرات.
متوسط ميدان سوسييداد دافيد زوروتوزا، كان أكثر لاعب لمس الكرة في المباراة وصلت إلي 77 مرة، بينما كان توني كروس صاحب أعلى معدل تمريرات دقيقة بنسبة 90% ولعب 61 كرة صحيحة.
محول الاكواد محول الأكواد اضافة الإبتسمات اضافة الإبتسمات