أغلى فريق في العالم مصاب بالعقم ويحتاج علاجا سريعا

النادي الملكي بحاجة الى المزيد من الوقت للتحضير الجيد للموسم الجديد رغم الظفر بكأس السوبر الاوروبية.

عاني نادي ريال مدريد كثير خلال مباريات فترة الإعداد الصيفية من أزمة انخفاض معدل التهديف في مباريات الفريق وعدم تنوع اللاعبين القادرين على الوصول إلى الشباك.
النادي الملكي شارك خلال هذا الصيف بثلاث مباريات في الكأس الدولية بأمريكا، ثم مباراة السوبر الأوروبي واخيرا مواجهة فيورنتيا التي أقيمت يوم السبت.
وأدى الأمر إلي انتشار حالة من القلق من المتابعين بسبب عدم ظهور أغلى فريق في العالم بالشكل المناسب على الأخص بعد انضمام جيمس رودريغيز وتوني كورس إلي الفريق في صفقات تجاوزات الـ120 مليون يورو.
خطة هجومية

أكثر شيء يقلق أن ريال مدريد لم يعد ذلك الفريق الذي يعتمد على الأجنحة في الوصول إلي المرمى كما كان في الموسم الماضي لكنه يلعب خلال الموسم الحالي بشكل هجومي بحت من كل مكان في الملعب.
وعن طريق استخدام خطة 4-2-3-1 التي استخدمها انشيلوتي المدير الفني للفريق خلال المباريات الإعدادية للموسم الجديد سنجد أن هناك رباعي هجومي في الخط الامامي بشكل دائم يتشارك في بناء الهجمات.
ومع مباريات الكأس الدولية لم يتمكن ريال مدريد من التسجيل سوى في مناسبتين عن طريق غاريث بيل وفشل في تحقيق الفوز بأي مواجهة.
إضافة إلي الرباعي الأمامي فإن خط الوسط الذي يقوم بدور هجومي جيد بوجود الثنائي لوكا مودريتش وتوني كروس.
ومع ذلك أيضا تظهر قدرات اللاعب سيرجيو راموس في التعامل مع الكرات العرضية في الركنيات أو الركلات الحرة، حيث أن اننا نخلص من هذا إلي وجود 7 لاعبين قادرين على التهديف في كل مباراة ورغم ذلك لم يصل إلي المرمى سوى بيل ورونالدو.
مبررات العقم

ما يجب أن نضعه في الاعتبار هو أن ريال مدريد خلال مباريات الإعداد التي أقيمت لم يشارك بتشكيله الأساسي في اي مباراة وأن المباراة الوحيدة التي لعبها بالتشكيل كاملا هي كأس السوبر الأوروبي.
مع الوضع في الاعتبار الاتجاه إلي طريقة جديدة في اللعب وانضمام لاعبين جديدين في أمكان حساسة بالملعب هما رودريغيز وكروس، ربما يكون الملكي بحاجة إلي وقت حتي يظهر قدرة اللاعبين على التأقلم معا وزيداة معدل الانتاج التهديفي.
وهناك عنصر آخر لا يمكن أن نغفله وهو أن الهدف من تكوين تلك الطريقة الهجومية يتمثل في زيادة الهجمات وتشكيل خطورة اكبر على المرمي وهذا من الواضح بكل تأكيد أنه تحقيق على الأقل في مباراتي إشبيلية بالسوبر الأوروبي وفيورنتينا.
يضاف إلي تلك العناصر أيضا أن كل لاعب في ريال مدريد استطاع خلال الموسم الماضي أن يقدم مباريات رائعة ويمتلك احصاءات تؤكد قدرته على صناعة الفارق مع النادي الملكي.